About السعادة الوظيفية
About السعادة الوظيفية
Blog Article
يجب على الفرد تكوين صداقات في العمل وتوسيع دائرة المعارف والتعامل بإيجابية، حيث أن التعامل مع الآخرين في العمل يعطي العمل مذاقاً آخر ومتعة، ويساعدوا على التقدم وإنجاز الأعمال بسرعة.
قد تساعدك القدرة على التفكير الابتكاري في التميز على المنافسين وجذب المزيد من العملاء.
كيف ستؤثر رئاسة «ترامب» أو «هاريس» على العلاقات الأمريكية الخليجية؟
العدد : ١٧٠١٠ - الجمعة ١٨ أكتوبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٥ ربيع الآخر ١٤٤٦هـ
هناك بعض الممارسات والوسائل التي إذا قمت بتطبيقها في بيئة العمل فإنها ستساهم في تحقيق سعادتك، وهذه الممارسات هي ما ستتعلمه في هذه الوحدة، ونذكر منها: اتباع نمط الحياة الصحية، وممارسة التأمل، وممارسة اليقظة الذهنية.
على الرغم من الارتباط الواضح بين سعادة الموظف ونتائج الأعمال ، إلا أنه يجب التعامل معها بجدية.
ومن الجدير بالذكر إن جهدا كبيرا في توفير مثل هذه الأجواء تقع على عاتق إدارة العلاقات العامة والمسؤول الإداري القائد حيث إنه يجب التفكير بصورة كبيرة في الاستفادة من المناسبات الاجتماعية والأعياد وحتى أعياد الميلاد وموضوع موظف الشهر أو ما إلى ذلك، كل هذه المظاهر تقرب بين الموظفين وتسهم بصورة كبيرة في إذابة الحواجز حتى وإن كانت سميكة.
يبدو أنَّ السَّعادة المِهَنِيَّة تتخطى حدود توفير الظروف الأساسية التي تحقق الرِّضا الوظيفي إلى توفير أشياء إضافية تجعل الموظف يستمتع ليس بالعمل فقط؛ وإنَّما بما يتوفر من خدمات صحية ورياضية وترفيهية، وتجعل بيئة العمل بيئة جاذبة لأفضل الخبرات والكفاءات.
العمل هو السعادة، وكما يقول أرسطو “الإستمتاع بالعمل يضفي عليه السعادة”، ولكي لا يتحول إلى روتين يومي ملل علينا أن نقوم بتغيير شكله وهيئته، بالإضافة إلى مقولة فيكتور هوجو الشهيرة “لا ندرك حقيقتنا إلا بما نستطيعه من الأعمال”.
ليست السَّعادة بالشعور الذي يأتي من الحصول على ما نريده أو القيام به؛ بل هي القدرة على الوصول إلى مجموعة من المشاعر الإيجابية مثل: التفاؤل والامتنان وما إلى ذلك، والاختيار الواعي لتنفيذها في الحياة، ويتضح أنَّ السَّعادة في العمل لا تعني القبول العام أو الغياب التام للضغوط السلبية؛ إنَّها فقط القوة التي يمكننا من خلالها توسيع منظورنا وعدم التأثر بالسلبيات؛ والنتيجة: إنَّ الموظفين السعداء استثمارٌ ممتازٌ للشركات الناجحة.
فعندما يشعر العاملون بالسعادة الوظيفية؛ فإنهم يمتلكون الكثير من الخصائص نون والاتجاهات الإيجابية في العمل، والتي تميزهم عن غيرهم ممن لا يشعرون بتلك السعادة. وتشمل أهم تلك الخصائص نشاط العاملين وحيويتهم، وتفكيرهم في حاضرهم من دون الانشغال بالماضي أو القلق من المستقبل، بجانب التفاؤل والأمل في المستقبل، وسعيهم المستمر إلى بناء علاقات قوية مع زملائهم في العمل، وسيطرتهم وتجنبهم للمشاعر والاتجاهات السلبية في العمل.
المطالعة باستمرار: القراءة الدائمة والمستمرة تساعدك على تطوير ذاتك وتوسيع إدراكك وقدراتك على اختيار الصواب، ومن ثم النجاح في حياتك العملية، مما يزيد مستوى سعادتك في عملك.
العدد : ١٧٠١٠ - الجمعة ١٨ أكتوبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٥ ربيع الآخر ١٤٤٦هـ
أصبحت السعادة في بيئة العمل من المعايير المهمة التي يتم تطبيقها في تقييم أداء المؤسسات والقادة، فأصحاب الأعمال والقادة في المؤسسات الكبيرة دائماً ما يبحثون عن أساليب وطرقٍ متطورةٍ لزيادة إنتاجية الموظفين ورفع مستوى سعادتهم، وبالتالي تقليل معدل دوران الموظفين، فالموظفون السعداء هم أكثر إنتاجية، والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: ما الذي يجعل الموظفين سعداء في العمل؟ وكيف يمكن التصدي لمعوقات السعادة في بيئة العمل؟ هذا ما سوف يتم الإجابة عنه في هذه الدورة التدريبية.